الأحد، 12 مايو 2013

اليكم الفيديو

شــاهـد الفيديـو من هنــا
قصه حقيقيه عن البنت التي اغتصبت

قصه حقيقيه عن البنت التي اغتصبت وعمرها 11 4291282650018644.jpg

 
القاهرة / الرأي: استيقظ الرأي العام المصري قبل يومين على خبر فاجع حيث أنجبت طفلة عمرها 11 عاما بعد أن حملت سفاحا نتيجة اعتداء ذئب بشري عليها قبل تسعة أشهر لتصبح ليس فقط أصغر أم في مصر بل أكثرهن بؤسا أيضا.

وقد يكون خبر اغتصاب طفلة خبرا مأساويا لكنه أضحى مع الأسف خبرا عاديا يمكن أن يتكرر دون أن يلفت الأنظار لكن في حالة هند فإن سبب الصدمة أن الذئب البشري الذي اعتدى على الطفلة مازال طليقا يمارس حياته كما أن الضحية من أسرة فقيرة لم تعرف باغتصاب الابنة ولم تكتشف الحمل إلا بعد خمسة أشهر كاملة.

البداية كانت بلاغا في قسم الخصوص بمحافظة القليوبية يفيد أن الطفلة هند عمرها 11 عاما
التي اغتصبها ذئب بشري وضعت في ولادة طبيعية مولودة تزن 3,5 كيلو ، وأن الأم صحتها جيدة ولم يتم استخراج شهادة ميلاد للطفل المولود سفاحا.

كشف البلاغ عن أسرار أغرب قضية اغتصاب تشهدها مصر منذ سنوات حيث أن الضحية طفلة صغيرة في الصف الخامس الابتدائي تسكن في منطقة شعبية عشوائية معدومة الخدمات تبعد عن القاهرة 20 كيلو مترا مع أمها وأبيها وشقيقها الصغير أحمد.

جريدة الوفد فجرت المأساة في عدد الخميس حيث قدمت وصفا لمنزل هند المتواضع المكون من صالة وغرفة واحدة بهما سرير ودولاب بلا ملابس وحمام بلا باب والذي وصفه المحرر بـ"البدروم "والتقت والدها المريض بالسكر الذي يعمل نقاشا.

قصه حقيقيه عن البنت التي اغتصبت وعمرها 11 4291226150321885Thumb.jpg

وحسب رواية والدة هند كانت البداية المأساوية عندما شعرت ابنتها بآلام شديدة في البطن وحصلت علي علاج من الصيدلية ولكن الآلام ازدادت فاصطحبتها أمها إلي مستشفي المطرية التعليمي لعلاجها.

جلست هند علي سرير الكشف فظهرت علي وجه الطبيب علامات الدهشة والاستغراب بعد أن وجد بطن
البنت الصغيرة مرتفعة عن الحجم الطبيعي فتشكك في الأمر وفحص غشاء البكارة فوجده سليما ومن النوع المطاطي,لكنه أصر أن ارتفاع البطن غير طبيعي.

طلب الطبيب سرعة عمل أشعة للبطن فدخلت الأم مع ابنتها وكانت الصدمة فقد شاهدت الأم بنفسها معالم طفل صغير في بطن ابنتها الطفلة ,صرخت الأم ولطمت خديها وانهارت ثم سقطت علي الأرض مغشيا عليها,فلم تتصور الأم أن تكون ابنتها حاملا برغم كونها طفلة من مواليد 25 سبتمبر أيلول 1995 وأن طفلتها تنام بجوارها علي الأرض يوميا دون أن تكتشف الأمر.

قصه حقيقيه عن البنت التي اغتصبت وعمرها 11 4291258748118743Thumb.jpg

انخرطت الأم في البكاء بعد أن أفاقت و خشيت العودة إلى البيت من زوجها المريض الذي يمكن أن تفقده لمرضه بسبب الصدمة.

هدأ الطبيب من روعة الأم وأمرها بالتوقيع علي إقرار بمسئوليتها عن صحة ابنتها والجنين الذي حدد عمره بخمسة أشهر.

ذهب الطبيب مع الأم إلي الزوج لإخباره وبحث الأمر ولم يكن إخبار الأب مسألة سهلة لكنه بعد أن وقف مفجوعا من شدة الصدمة أمسك ابنته ليعرف منها ما حدث.

اعترفت الطفلة بحسرة لوالدها بأنها ذهبت قبل عدة أيام من رمضان الماضي للبحث عن شقيقها أحمد الذي يعاني من ضعف في القدرات الذهنية في نادي الخصوص حيث تعيش في منطقة يخيم عليها الظلام بعد المغرب لعدم وجود أي أعمدة إنارة أو طرق ممهدة, وقبل وصولها إلي النادي في الظلام الدامس فوجئت بأحد الأشخاص يشهر سكيناً في وجهها ثم وضعه في ظهرها وأجبرها علي السير في الزراعات .

تكمل هند رواية مأساتها وسط دموعها وكيف أن الرجل توقف وهو يمسكها بقوة أمام احدي العمارات تحت الإنشاء وفتح الباب بمفتاح كان معه وصعد للطابق الثاني, ودفعها إلى داخل احدي الشقق وعندما صرخت, كتم أنفاسها وكاد أن يقتلها بعد رفضها الخضوع لرغباته الشيطانية .

هربت هند الصغيرة نحو الـ"بلكونة" ولكن الذئب البشري تمكن من الإمساك بها حيث أنه قوي الجسد ويبلغ من العمر 21 عاماً وانقض عليها كالمجنون لينتهك براءتها بعدما أجبرها علي خلع ملابسها ونهش جسدها النحيف.

توسلت هند إلى جلادها ومغتصبها الذي عرفت أن اسمه محمد حتى لا يقتلها أو يخنقها لكنه بعد أن انتهى من جريمته قام بتوصيلها تحت تهديد السلاح وهددها بالقتل إذا أخبرت أسرتها الفقيرة بالجريمة خاصة أنه من أغنياء مدينة الخصوص, كما أكد لها انه يشاهدها في الصباح الباكر في أثناء ذهابها للمدرسة ويمكن أن يقتلها بـ"التوك توك" الذي يقوده في المنطقة وتصبح القضية قضاء وقدرا.

كتمت هند سر ما حدث خوفاً من القتل ومنظر السكين كما خشيت علي والدها المريض ولم تخبر أحدا بسرها حتى انكشف أمام الطبيب في المستشفى.

قرر والدها أن يبحث عن حق ابنته حتى لو عرف الناس ما حدث فالفضيحة قادمة ويجب أن يتم فضح الجاني وليس السكوت عليه .

ذهب الأب بابنته إلي قسم شرطة الخصوص ودخل مكتب رئيس المباحث وحرر بلاغا ضد المجرم الذي نهش لحم طفلته
التي أبلغت عن اسم الذئب.

أسرع رئيس المباحث بالقبض على المتهم والحصول علي مجموعة صور من أشقائه وهو معهم وعرضها علي هند وتعرفت هند عليه وعندما واجه رئيس المباحث المتهم بالطفلة أكدت معرفتها به بينما أنكر الذئب البشري الواقعة تماماً.

تمت إحالة المتهم للنيابة فأنكر الواقعة مرة أخرى وتم عرض الطفلة علي الطب الشرعي الذي قرر أن الطفلة مازالت بكراً وأن غشاء بكارتها من النوع المطاطي.

أمرت النيابة بإخلاء سبيل المتهم بحجة أن الطفلة مازالت بكراً وأن واقعة الاغتصاب مر عليها أكثر من خمسة أشهر.

صعق الأب من الكارثة
التي وقعت عليه بعد أن خرج من النيابة دون أن يتم حبس الذئب البشري أو إعادة حق ابنته القاصر الضعيفة,لكن وكيل النيابة قال له : يجب أن تلد الطفلة أولا وبعد ذلك لابد أن تقيم دعوى إثبات نسب للمولود.

ذهل الأب المكلوم وصرخ في حالة هيستيرية: وجريمة الاغتصاب
التي تعرضت لها ابنتي وبشاعة الجريمة وابنتي الحامل والذئب البشري الذي اغتصب ابنتي وخرج دون توجيه أي تهمة إليه لان المجرم لديه واسطة وقدرة في هذا البلد وظل الرجل المسكين يستصرخ أين القانون الذي يحمي الفقراء في هذا البلد؟ وأين جمعيات حقوق الطفل التي تنادي بمنع العنف ضد الأطفال ؟ ابنتي تم اغتصابها ببشاعة دون رحمة وحملت سفاحًا والمجرم طليق.

لكن أسئلة الأب كانت بلا أجوبة على الأقل حتى أنجبت ابنته, عندما حاول تحرير محضر واثبات حالة الولادة بمستشفي المطرية وبعد 3 أيام كاملة قضاها في عذاب تم تحرير محضر بالواقعة.

طالب الأب بأن تأمر النيابة بإجبار المتهم على أخذ عينة من الحامض النووي لمضاهاتها بالحامض النووي للمولودة لإثبات انه هو الذي اغتصبها وارتكب الجريمة حتى يمكن أن يستخرج شهادة ميلاد للمولودة.

وأكد والد هند انه تقدم ببلاغ ضد المجرم ولم يخش الفضيحة وتحدث لوسائل الإعلام حتى يحصل علي حق ابنته وينال المجرم جزاءه لكنه يخشى أن يضيع حقها في زحام المحاكم.

وسط انخراط الطفلة هند في البكاء قالت أنها أطلقت إسم "منة الله" على ابنتها لكنها الآن تعيش في الغرفة لا ترى الشارع وترفض الخروج خوفًا من الناس الذين يمكن أن يشاهدونها ومعها طفلتها الصغيرة كما انعزلت عن أقاربها وأصدقائها في المدرسة وتركت المدرسة وكل هذا بسبب جريمة الاغتصاب.


وأكدت هند رغبتها في استكمال تعليمها لكنها تخشي مواجهة المجتمع لشعورها بأنها عار علي اسرتها، وعن إمكانية زواجها من الذئب محمد سامي رفضت وهي تصرخ ونفت تماما قدرتها علي العيش معه وطالبت بإعدامه في ميدان عام حرصا علي بقية البنات.

لكن المهم بالنسبة للطفلة الأم استخراج شهادة لابنتها الصغيرة, أما الأم
التي أصبحت جدة بأسرع مما توقعت فقد سئلت عن سر عدم اكتشاف حمل ابنتها فقالت" من يصدق أن طفلة عمرها 11 عامًا حامل شيء لا يمكن أن يكشفه أحد بسهولة, ولا توجد علامات للحمل نهائيًا لكن رغم كل شئ لابد أن أحصل علي حق ابنتي بأي طريقة وياريت أهل الخير يساعدونا علي حصول هند علي حقها واستخراج شهادة ميلاد للطفلة حتي تعيش هند في النور وأن نحصل علي مسكن آخر أو شقة في المحافظة بعيدًا عن المنطقة الشعبية لأننا نريد أن نعيش في سلام"

وكشفت والدة هند عن أن هناك من حاول خطف الطفلة المولودة حديثا منها خلال تواجدها في المستشفى وأن هناك من عرض تسليمها لسيدة لا تنجب لكي ينتهي الموضوع لكنها رفضت.

وقد تفاعلت قضية هند وبرزت أسئلة من قبيل هل يمكن أن تتزوج الطفلة وهي في هذا العمر؟ وكيف تستطيع إرضاع ابنتها وهي بهذا الجسد النحيل؟ وهل هناك من ضامن لعدم تكرار الحسرة والألم علي المصيبة
التي تجسد كل معاني الاضطهاد والعنف الذي يمارس ضد الأطفال؟ .

وتساؤلات أخرى مثل لماذا تترك الحكومة الذئب البشري طليقا دون القبض عليه وحبسه علي جريمته؟ ولماذا تترك جمعيات المجتمع المدني وحقوق الإنسان قضية الأطفال الذين يتعرضون للاغتصاب وإهمالهن بهذه الطريقة؟ وأين المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة ؟

وقد هزت حكاية هند مشاعر المصريين خاصة بعد أن استضافتها إحدى الفضائيات و تحولت قضية هند إلي قضية رأي عام أثارت ردود فعل واسعة بعد انفراد جريدة الوفد بكشفها حيث قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام سحب ملف القضية من محكمة جنح الخانكة وتكليف المحامي العام لنيابات بنها بدراسة القضية من جديد وبحث التكييف القانوني لها.

كما قررت الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة في اتصال هاتفي بالوفد تولي إعادة تأهيل الطفلة هند نفسيا واجتماعيا وقالت إن المجلس سيتبني مشكلة هند حتي تستخرج شهادة ميلاد للمولودة.

وقد طالبت منظمات حقوق الإنسان بسرعة ضبط المتهم وتقديمه لمحاكمة عاجلة وطالب خبراء جمعيات حقوق الإنسان والمجلس القومي للطفولة والأمومة بسرعة محاكمة الذئب البشري الذي اغتصب الطفلة تحت تهديد السلاح وتنصل من الجريمة البشعة
التي ارتكبها في حق طفلة بريئة.

السؤال الذي صدم المصريين هل وصل الانحطاط الأخلاقي إلى هذا الحد وهل بلغ التسيب والاستهتار بالأعراض هذا المنحدر ومن ستكون الضحية التالية بعد هند وفي أي منطقة عشوائية.
 
اليكم الفيديو

شــاهـد الفيديـو من هنــا

0 التعليقات:

إرسال تعليق